اقتحم آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة التايلاندية المبنى الذى يستضيف قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»، التى كان من المقرر انعقادها فى باتايا (تايلاند) أمس، مما دفع السلطات التايلاندية إلى تأجيل انعقاد القمة وإجلاء زعماء آسيان بطائرة هليكوبتر من مكان القمة وإعلان حالة طوارئ فى البلاد.
وهتف المتظاهرون، الموالون للجبهة الموحدة للديمقراطية المناهضة للديكتاتورية المعروفة باسم «القمصان الحمراء» بشعارات معادية للحكومة التايلاندية برئاسة ابهيسيت فيجاجيفا، وطالبوه بالرحيل، كما حاصر المحتجون فندقا ينزل فيه بعض الزعماء الآسياويون مما حال دون مغادرتهم وتجمعوا أيضا عند مداخل مكان انعقاد القمة وهم مصممون على منع انعقاد القمة.
وفى غضون ذلك، أعلنت السلطات التايلاندية تأجيل القمة بين «آسيان» والصين. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلاندية بانيتان واتاناياجورن، إن «قمة آسيان - الصين أجلت بسبب المحاولات لمنع اجتماع الزعماء».
وأضاف أن «الزعماء مازالوا عازمين على عقد الاجتماع، وتم إبلاغهم بهذه التطورات، ونأمل أن نؤمن أمنهم ونأمل أن تستأنف القمة».
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس وزراء تايلاند ابهيست فيجاجيفا حالة الطوارئ فى مدينة باتايا. وأكد فيجاجيفا أنه كلف نائبه سوتيب تاوجسوبان بفرض حالة الطوارئ أيضا فى باقى مقاطعة تشمبورى السياحية، شرقى تايلاند.
كما قال رئيس الوزراء التايلاندى إنه أصدر أمراً للحكومة بالسهر على أمن رؤساء الدول والحكومات حتى يغادروا البلاد. وأضاف «مهمتى أنا وحكومتى الآن هى توفير الإجراءات الأمنية اللازمة من أجل عودة الزعماء إلى بلادهم سالمين».
من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة التايلاندية بانيثان واتانياجورن أنه جرى إجلاء الزعماء المشاركين فى قمة آسيان بطائرة هليكوبتر بعيداً عن مكان انعقاد القمة.
وأشار واتانياجورن إلى أن «القادة والحكومة التايلاندية قد قرروا إلغاء القمة نظراً لأن الأوضاع ليست آمنة بالنسبة لهم أو بالنسبة للوفود الأجنبية»، فيما ذكر المتحدث الرسمى باسم قمة آسيان سوباتشاى جايساموث أن الوضع كان «عنيفا للغاية» مما أدى إلى إلغاء القمة.
ومن جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، عن أسفه العميق لإلغاء القمة. وقال بان فى بيان «آسف بشدة من الإلغاء، أتفهم الظروف التى دفعت الحكومة التايلاندية إلى اتخاذ مثل هذا القرار الصعب».
وتطالب الاحتجاجات باستقالة رئيس الوزراء التايلاندى، الذى اختاره البرلمان فى ديسمبر الماضى، حيث يتهمه المتظاهرون بالوصول إلى الحكم بشكل غير ديمقراطى بمساعدة الجيش.
وكان من المقرر أن يبحث رؤساء الدول والحكومات والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ومسؤول البنك وصندوق النقد الدوليين، خلال القمة، الإجراءات المتفق عليها فى القمة الأخيرة لمجموعة العشرين ومبادرات أخرى لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية.
وهتف المتظاهرون، الموالون للجبهة الموحدة للديمقراطية المناهضة للديكتاتورية المعروفة باسم «القمصان الحمراء» بشعارات معادية للحكومة التايلاندية برئاسة ابهيسيت فيجاجيفا، وطالبوه بالرحيل، كما حاصر المحتجون فندقا ينزل فيه بعض الزعماء الآسياويون مما حال دون مغادرتهم وتجمعوا أيضا عند مداخل مكان انعقاد القمة وهم مصممون على منع انعقاد القمة.
وفى غضون ذلك، أعلنت السلطات التايلاندية تأجيل القمة بين «آسيان» والصين. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلاندية بانيتان واتاناياجورن، إن «قمة آسيان - الصين أجلت بسبب المحاولات لمنع اجتماع الزعماء».
وأضاف أن «الزعماء مازالوا عازمين على عقد الاجتماع، وتم إبلاغهم بهذه التطورات، ونأمل أن نؤمن أمنهم ونأمل أن تستأنف القمة».
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس وزراء تايلاند ابهيست فيجاجيفا حالة الطوارئ فى مدينة باتايا. وأكد فيجاجيفا أنه كلف نائبه سوتيب تاوجسوبان بفرض حالة الطوارئ أيضا فى باقى مقاطعة تشمبورى السياحية، شرقى تايلاند.
كما قال رئيس الوزراء التايلاندى إنه أصدر أمراً للحكومة بالسهر على أمن رؤساء الدول والحكومات حتى يغادروا البلاد. وأضاف «مهمتى أنا وحكومتى الآن هى توفير الإجراءات الأمنية اللازمة من أجل عودة الزعماء إلى بلادهم سالمين».
من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة التايلاندية بانيثان واتانياجورن أنه جرى إجلاء الزعماء المشاركين فى قمة آسيان بطائرة هليكوبتر بعيداً عن مكان انعقاد القمة.
وأشار واتانياجورن إلى أن «القادة والحكومة التايلاندية قد قرروا إلغاء القمة نظراً لأن الأوضاع ليست آمنة بالنسبة لهم أو بالنسبة للوفود الأجنبية»، فيما ذكر المتحدث الرسمى باسم قمة آسيان سوباتشاى جايساموث أن الوضع كان «عنيفا للغاية» مما أدى إلى إلغاء القمة.
ومن جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، عن أسفه العميق لإلغاء القمة. وقال بان فى بيان «آسف بشدة من الإلغاء، أتفهم الظروف التى دفعت الحكومة التايلاندية إلى اتخاذ مثل هذا القرار الصعب».
وتطالب الاحتجاجات باستقالة رئيس الوزراء التايلاندى، الذى اختاره البرلمان فى ديسمبر الماضى، حيث يتهمه المتظاهرون بالوصول إلى الحكم بشكل غير ديمقراطى بمساعدة الجيش.
وكان من المقرر أن يبحث رؤساء الدول والحكومات والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ومسؤول البنك وصندوق النقد الدوليين، خلال القمة، الإجراءات المتفق عليها فى القمة الأخيرة لمجموعة العشرين ومبادرات أخرى لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية.
الإثنين مارس 07, 2011 11:52 am من طرف أحمد حسام شريف محمد
» التعارف
الثلاثاء أبريل 13, 2010 4:26 pm من طرف زائر
» حسبي الله ونعم الوكل فيك
الثلاثاء يوليو 28, 2009 6:16 pm من طرف الصحفي الجرئ
» الزمالك يتوج بطلا للكأس على حساب الأهلي
الثلاثاء يوليو 28, 2009 6:13 pm من طرف الصحفي الجرئ
» مصر مع ألمانيا وأيسلندا والأرجنتين في مونديال الشباب
الثلاثاء يوليو 28, 2009 6:09 pm من طرف الصحفي الجرئ
» صور المسجد الاقصي
الثلاثاء يوليو 28, 2009 6:05 pm من طرف الصحفي الجرئ
» صوره للمنتدي
الخميس مايو 07, 2009 9:31 am من طرف اسلام محجوب
» الزمالك بطل الدورة المجمعة الأولى
الأحد مايو 03, 2009 8:42 pm من طرف احمد الاعصر
» الزمالك يسحق الجزيرة .. والأهلي يسقط أمام الاتحاد
الأحد مايو 03, 2009 9:43 am من طرف احمد الاعصر