بغداد (رويترز) - قالت الشرطة العراقية ان قنبلة مزروعة بالطريق في حي الكاظمية بشمال غرب بغداد انفجرت يوم الاربعاء مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 23 آخرين بعد يوم من مقتل تسعة في انفجار قنبلة في نفس الحي.
وحي الكاظمية يوجد به مرقد الامام موسى الكاظم. ويحمل هجوم يوم الأربعاء بصمة مقاتلي القاعدة السنة الذين يستهدفون مساجد الشيعة ومناسباتهم الدينية.
وقال عدنان رحيم الذي اصيب في الانفجار ونقل الى مستشفى الكاظمية "ما الهدف من هذه التفجيرات. ماذا يريدون. انهم (القتلى والجرحى) أناس أبرياء." وكان أطفال فاقدو الوعي راقدين بالقرب منه.
واضاف "أطفال وشبان ومسنون. هل يسأل هؤلاء المتوحشون أنفسهم ماذا يجنون من هذه الأعمال المروعة؟".
ورغم تراجع العنف في العراق خلال العام الماضي لا تزال القاعدة وجماعات مسلحة أخرى قادرة على شن هجمات ضخمة. وامتدح الرئيسي الامريكي باراك أوباما تحسن الوضع الأمني في العراق حين زار بغداد يوم الثلاثاء.
وأصدر أوباما أوامر الى الجيش الامريكي بسحب القوات المقاتلة من العراق بحلول 31 اغسطس اب 2010 وهو ما أثار تساؤلات حول مدى استعداد قوات الامن العراقية للتصدي بنفسها لتهديدات الجماعات المتشددة.
وقبل يوم من وصول اوباما انفجرت في بغداد سبع سيارات ملغومة في هجوم منسق فيما يبدو أوقع 37 قتيلا.
وألقى نوري المالكي رئيس وزراء العراق مسؤولية الهجمات على عناصر من حزب البعث المنحل للرئيس الراحل صدام حسين في الذكرى الثانية والستين لتأسيس الحزب في سوريا.
ونفى زعيم منظمة بدر الجناح المسلح التابع للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ما ذكره مصدر أمني من أنها ربما كانت المسؤولة عن تفجيرات يوم الاثنين.
والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي متحالف مع حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي بالبرلمان رغم بعض الفتور بينهما في الفترة الاخيرة.
واعتبر هادي العامري زعيم المنظمة في تصريح لقناة الفرات التلفزيونية المملوكة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي أن تلك الاتهامات هي الثمن الذي يدفعونه بسبب الموقف الثابت للمنظمة والمجلس الرافض لعودة حزب البعث.
واضاف أن رئيس الوزراء نوري المالكي نفسه يقول ان حزب البعث وتنظيم القاعدة هما المسؤولان عن تلك الاعمال "الارهابية" وان مسؤولين أمنيين يؤكدون لهم أن القاعدة وحزب البعث يقفان وراء التفجيرات الاخيرة.
وحث الزعيم الحالي لحزب البعث المحظور عزة ابراهيم الدوري وهو اكبر مساعدي صدام حسين الذين لا زالوا هاربين المسلحين العراقيين على مواصلة كفاحهم في بيان اصدره يوم الثلاثاء.
ودعا الدوري المسلحين الى التوحد لتدمير ما تبقى من القوات الغازية ومن وصفهم بعملائهم في اشارة واضحة الى الحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتحل يوم الخميس الذكرى السادسة لسقوط بغداد في ايدي القوات الامريكية. ومن المتوقع ان تنضم حشود هائلة الى الاحتجاجات المناهضة للوجود العسكري الامريكي في العراق.
وحي الكاظمية يوجد به مرقد الامام موسى الكاظم. ويحمل هجوم يوم الأربعاء بصمة مقاتلي القاعدة السنة الذين يستهدفون مساجد الشيعة ومناسباتهم الدينية.
وقال عدنان رحيم الذي اصيب في الانفجار ونقل الى مستشفى الكاظمية "ما الهدف من هذه التفجيرات. ماذا يريدون. انهم (القتلى والجرحى) أناس أبرياء." وكان أطفال فاقدو الوعي راقدين بالقرب منه.
واضاف "أطفال وشبان ومسنون. هل يسأل هؤلاء المتوحشون أنفسهم ماذا يجنون من هذه الأعمال المروعة؟".
ورغم تراجع العنف في العراق خلال العام الماضي لا تزال القاعدة وجماعات مسلحة أخرى قادرة على شن هجمات ضخمة. وامتدح الرئيسي الامريكي باراك أوباما تحسن الوضع الأمني في العراق حين زار بغداد يوم الثلاثاء.
وأصدر أوباما أوامر الى الجيش الامريكي بسحب القوات المقاتلة من العراق بحلول 31 اغسطس اب 2010 وهو ما أثار تساؤلات حول مدى استعداد قوات الامن العراقية للتصدي بنفسها لتهديدات الجماعات المتشددة.
وقبل يوم من وصول اوباما انفجرت في بغداد سبع سيارات ملغومة في هجوم منسق فيما يبدو أوقع 37 قتيلا.
وألقى نوري المالكي رئيس وزراء العراق مسؤولية الهجمات على عناصر من حزب البعث المنحل للرئيس الراحل صدام حسين في الذكرى الثانية والستين لتأسيس الحزب في سوريا.
ونفى زعيم منظمة بدر الجناح المسلح التابع للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ما ذكره مصدر أمني من أنها ربما كانت المسؤولة عن تفجيرات يوم الاثنين.
والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي متحالف مع حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي بالبرلمان رغم بعض الفتور بينهما في الفترة الاخيرة.
واعتبر هادي العامري زعيم المنظمة في تصريح لقناة الفرات التلفزيونية المملوكة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي أن تلك الاتهامات هي الثمن الذي يدفعونه بسبب الموقف الثابت للمنظمة والمجلس الرافض لعودة حزب البعث.
واضاف أن رئيس الوزراء نوري المالكي نفسه يقول ان حزب البعث وتنظيم القاعدة هما المسؤولان عن تلك الاعمال "الارهابية" وان مسؤولين أمنيين يؤكدون لهم أن القاعدة وحزب البعث يقفان وراء التفجيرات الاخيرة.
وحث الزعيم الحالي لحزب البعث المحظور عزة ابراهيم الدوري وهو اكبر مساعدي صدام حسين الذين لا زالوا هاربين المسلحين العراقيين على مواصلة كفاحهم في بيان اصدره يوم الثلاثاء.
ودعا الدوري المسلحين الى التوحد لتدمير ما تبقى من القوات الغازية ومن وصفهم بعملائهم في اشارة واضحة الى الحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتحل يوم الخميس الذكرى السادسة لسقوط بغداد في ايدي القوات الامريكية. ومن المتوقع ان تنضم حشود هائلة الى الاحتجاجات المناهضة للوجود العسكري الامريكي في العراق.
الإثنين مارس 07, 2011 11:52 am من طرف أحمد حسام شريف محمد
» التعارف
الثلاثاء أبريل 13, 2010 4:26 pm من طرف زائر
» حسبي الله ونعم الوكل فيك
الثلاثاء يوليو 28, 2009 6:16 pm من طرف الصحفي الجرئ
» الزمالك يتوج بطلا للكأس على حساب الأهلي
الثلاثاء يوليو 28, 2009 6:13 pm من طرف الصحفي الجرئ
» مصر مع ألمانيا وأيسلندا والأرجنتين في مونديال الشباب
الثلاثاء يوليو 28, 2009 6:09 pm من طرف الصحفي الجرئ
» صور المسجد الاقصي
الثلاثاء يوليو 28, 2009 6:05 pm من طرف الصحفي الجرئ
» صوره للمنتدي
الخميس مايو 07, 2009 9:31 am من طرف اسلام محجوب
» الزمالك بطل الدورة المجمعة الأولى
الأحد مايو 03, 2009 8:42 pm من طرف احمد الاعصر
» الزمالك يسحق الجزيرة .. والأهلي يسقط أمام الاتحاد
الأحد مايو 03, 2009 9:43 am من طرف احمد الاعصر