Ahlamontada 
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما انه يتطلع الي دور لتركيا في المساعدة
علي سد الفجوة بين الشعوب الاسلامية والغرب. وقال اوباما في مؤتمر صحفي
مشترك مع الرئيس التركي عبدالله جول في انقرة عقب محادثات بينهما انه
يريد البناء علي الاساس القوي الموجود بالفعل بين البلدين.
واوضح
الرئيس الامريكي ان العلاقات بين البلدين كانت محددة لفترة طويلة جدا في
الجانب العسكري والجوانب المتعلقة بالامن القومي لكن البلدين ينبغي ان
تعملان معا في مواجهة الازمة الاقتصادية العالمية. وقال ان الولايات
المتحدة وتركيا يمكن ان تقيما شراكة تعتبر نموذجا للعلاقات بين شعب ذي
اغلبية مسلمة وآخرذي اغلبية مسيحية. وأكد اوباما انه اتفق مع الرئيس جول
بوضوح تام علي ان الارهاب لايمكن ان يكون مقبولا تحت اي ظرف من الظروف.
ودعا الرئيس الامريكي في تصريحاته الي بدء حوار بين تركيا وارمينيا بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين.
واكد
تمسكه بتأكيداته السابقة بحدوث عمليات قتل واسعة للارمن خلال حكم الاتراك
العثمانيين في بدايات القرن الماضي لكنه لم يصل الي حد تكرار وصف تلك
العمليات بالابادة كما جري خلال حملته الانتخابية.
واحتشدت مجموعات
من المارة ملوحة لموكب اوباما بينما كان في طريقه الي قبر مصطفي كمال
اناتورك مؤسس تركيا الحديثة علي انقاض السلطنة العثمانية التي اتهمت
بارتكاب مذابح ضد الارمن في شرق الاناضول مابين عامي ٥١٩١ و٧١٩١.
ويشارك
الرئيس اوباما في المنتدي الثاني لتحالف الحضارات الذي بدأ في اسطنبول امس
بمشاركة حوالي ٠٠٥١ شخصية بينها ٥ من رؤساء الدول والحكومات و١٣
وزيرا للخارجية بالاضافة الي الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو
موسي والسكرتير العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين اوغلو والسكرتير
العام الجديد لحلف شمال الاطلنطي »اندرس فوج راسموسن«.
واكد رئيس
الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في كلمة له في افتتاح المنتدي ان هذا
المنتدي هو الرد العملي علي دعاوي الصراع بين الحضارات.
واعرب
اردوغان عن اعتقاده بان الشعوب المسلمة والمسيحية واليهودية وكذلك الغرب
والشرق يمكنها ان تحقق التفاهم وان تتسامح فيما بينها.
وفي كلمته
امام المنتدي دعا السكرتير العام الجديد لحلف الاطلنطي الي التوازن بين
حرية التعبير واحترام المشاعر الدينية. وقال راسموسن رئيس وزراء
الدنمارك السابق انه سيولي اهتماما كبيرا للحساسيات الدينية في اطار
دوره الجديد لكن تصريحه لم يصل الي حد الاعتذار الصريح عن اسلوب تعامله مع
الازمة التي اثيرت عام ٦٠٠٢ حول نشر صحيفة دنماركية رسوما كاريكاتورية
سيئة للرسول »ص«. واضاف راسموسن انه يعتبر كل اشكال الرقابة عدوا
للحوار والتفاهم وان حرية التعبير شرط مسبق لحوار مفتوح وواضح. من ناحية
اخري ذكرت مصادر امنية تركية انه تم اعتقال ٩ من المشتبه في انتمائهم
الي تنظيم القاعدة في مدينة اسطنبول.
وقالت تلك المصادر ان القبض علي
هؤلاء جاء في اطار حملة علي الخلايا القائمة للتنظيم جرت خلال الايام
الماضية قبل بدء زيارة الرئيس باراك اوباما.
ومن ناحية أخري رحبت
الصحف التركية الصادرة أمس بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، متفقة في
عناوينها الرئيسية علي جملة واحدة هي »مرحبا بالسيد الرئيس« فيما كتبت
أخري عنوانا مقاربا يشير إلي أصول أوباما المسلمة، حيث كتبت »مرحبا
بالسيد حسين«.. وأجمعت الصحف واسعة الانتشار والتي وصف بعضها اوباما
بأنه »رمز الأمل« علي ان الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي إلي تركيا
هي خطوة مهمة لاصلاح مسار العلاقات التركية الأمريكية التي تدهورت إلي حد
ما في ظل إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
علي سد الفجوة بين الشعوب الاسلامية والغرب. وقال اوباما في مؤتمر صحفي
مشترك مع الرئيس التركي عبدالله جول في انقرة عقب محادثات بينهما انه
يريد البناء علي الاساس القوي الموجود بالفعل بين البلدين.
واوضح
الرئيس الامريكي ان العلاقات بين البلدين كانت محددة لفترة طويلة جدا في
الجانب العسكري والجوانب المتعلقة بالامن القومي لكن البلدين ينبغي ان
تعملان معا في مواجهة الازمة الاقتصادية العالمية. وقال ان الولايات
المتحدة وتركيا يمكن ان تقيما شراكة تعتبر نموذجا للعلاقات بين شعب ذي
اغلبية مسلمة وآخرذي اغلبية مسيحية. وأكد اوباما انه اتفق مع الرئيس جول
بوضوح تام علي ان الارهاب لايمكن ان يكون مقبولا تحت اي ظرف من الظروف.
ودعا الرئيس الامريكي في تصريحاته الي بدء حوار بين تركيا وارمينيا بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين.
واكد
تمسكه بتأكيداته السابقة بحدوث عمليات قتل واسعة للارمن خلال حكم الاتراك
العثمانيين في بدايات القرن الماضي لكنه لم يصل الي حد تكرار وصف تلك
العمليات بالابادة كما جري خلال حملته الانتخابية.
واحتشدت مجموعات
من المارة ملوحة لموكب اوباما بينما كان في طريقه الي قبر مصطفي كمال
اناتورك مؤسس تركيا الحديثة علي انقاض السلطنة العثمانية التي اتهمت
بارتكاب مذابح ضد الارمن في شرق الاناضول مابين عامي ٥١٩١ و٧١٩١.
ويشارك
الرئيس اوباما في المنتدي الثاني لتحالف الحضارات الذي بدأ في اسطنبول امس
بمشاركة حوالي ٠٠٥١ شخصية بينها ٥ من رؤساء الدول والحكومات و١٣
وزيرا للخارجية بالاضافة الي الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو
موسي والسكرتير العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين اوغلو والسكرتير
العام الجديد لحلف شمال الاطلنطي »اندرس فوج راسموسن«.
واكد رئيس
الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في كلمة له في افتتاح المنتدي ان هذا
المنتدي هو الرد العملي علي دعاوي الصراع بين الحضارات.
واعرب
اردوغان عن اعتقاده بان الشعوب المسلمة والمسيحية واليهودية وكذلك الغرب
والشرق يمكنها ان تحقق التفاهم وان تتسامح فيما بينها.
وفي كلمته
امام المنتدي دعا السكرتير العام الجديد لحلف الاطلنطي الي التوازن بين
حرية التعبير واحترام المشاعر الدينية. وقال راسموسن رئيس وزراء
الدنمارك السابق انه سيولي اهتماما كبيرا للحساسيات الدينية في اطار
دوره الجديد لكن تصريحه لم يصل الي حد الاعتذار الصريح عن اسلوب تعامله مع
الازمة التي اثيرت عام ٦٠٠٢ حول نشر صحيفة دنماركية رسوما كاريكاتورية
سيئة للرسول »ص«. واضاف راسموسن انه يعتبر كل اشكال الرقابة عدوا
للحوار والتفاهم وان حرية التعبير شرط مسبق لحوار مفتوح وواضح. من ناحية
اخري ذكرت مصادر امنية تركية انه تم اعتقال ٩ من المشتبه في انتمائهم
الي تنظيم القاعدة في مدينة اسطنبول.
وقالت تلك المصادر ان القبض علي
هؤلاء جاء في اطار حملة علي الخلايا القائمة للتنظيم جرت خلال الايام
الماضية قبل بدء زيارة الرئيس باراك اوباما.
ومن ناحية أخري رحبت
الصحف التركية الصادرة أمس بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، متفقة في
عناوينها الرئيسية علي جملة واحدة هي »مرحبا بالسيد الرئيس« فيما كتبت
أخري عنوانا مقاربا يشير إلي أصول أوباما المسلمة، حيث كتبت »مرحبا
بالسيد حسين«.. وأجمعت الصحف واسعة الانتشار والتي وصف بعضها اوباما
بأنه »رمز الأمل« علي ان الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي إلي تركيا
هي خطوة مهمة لاصلاح مسار العلاقات التركية الأمريكية التي تدهورت إلي حد
ما في ظل إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
» التعارف
» حسبي الله ونعم الوكل فيك
» الزمالك يتوج بطلا للكأس على حساب الأهلي
» مصر مع ألمانيا وأيسلندا والأرجنتين في مونديال الشباب
» صور المسجد الاقصي
» صوره للمنتدي
» الزمالك بطل الدورة المجمعة الأولى
» الزمالك يسحق الجزيرة .. والأهلي يسقط أمام الاتحاد