منتدى شباب الجزيره

اهلا بك فى منتديات
الرياضه الحره

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب الجزيره

اهلا بك فى منتديات
الرياضه الحره

منتدى شباب الجزيره

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما تريده تجده فى شباب الجزبره

المواضيع الأخيرة

» المؤتمر الأول لشباب جزيرة الأحرار الجمعه الموافق 4/3/2011
والسماء رفعها ووضع الميزان Emptyالإثنين مارس 07, 2011 11:52 am من طرف أحمد حسام شريف محمد

» التعارف
والسماء رفعها ووضع الميزان Emptyالثلاثاء أبريل 13, 2010 4:26 pm من طرف زائر

» حسبي الله ونعم الوكل فيك
والسماء رفعها ووضع الميزان Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2009 6:16 pm من طرف الصحفي الجرئ

» الزمالك يتوج بطلا للكأس على حساب الأهلي
والسماء رفعها ووضع الميزان Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2009 6:13 pm من طرف الصحفي الجرئ

» مصر مع ألمانيا وأيسلندا والأرجنتين في مونديال الشباب
والسماء رفعها ووضع الميزان Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2009 6:09 pm من طرف الصحفي الجرئ

» صور المسجد الاقصي
والسماء رفعها ووضع الميزان Emptyالثلاثاء يوليو 28, 2009 6:05 pm من طرف الصحفي الجرئ

» صوره للمنتدي
والسماء رفعها ووضع الميزان Emptyالخميس مايو 07, 2009 9:31 am من طرف اسلام محجوب

» الزمالك بطل الدورة المجمعة الأولى
والسماء رفعها ووضع الميزان Emptyالأحد مايو 03, 2009 8:42 pm من طرف احمد الاعصر

» الزمالك يسحق الجزيرة .. والأهلي يسقط أمام الاتحاد
والسماء رفعها ووضع الميزان Emptyالأحد مايو 03, 2009 9:43 am من طرف احمد الاعصر

التبادل الاعلاني


    والسماء رفعها ووضع الميزان

    احمد رضا
    احمد رضا


    عدد المساهمات : 337
    تاريخ التسجيل : 29/03/2009
    العمر : 33

    والسماء رفعها ووضع الميزان Empty والسماء رفعها ووضع الميزان

    مُساهمة من طرف احمد رضا السبت أبريل 04, 2009 2:33 pm

    والسماء رفعها ووضع الميزان
    إن قيمة العدل من القيم الإنسانية الأساسية التي جاء بها الإسلام، وجعلها من مقومات الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والسياسية. حتى جعل القرآن إقامة القسط -أي العدل- بين الناس هو هدف الرسالات السماوية كلها. يقول تعالى: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط} (الحديد: 25).

    وليس ثمة تنويه بقيمة القسط أو العدل أعظم من أن يكون هو المقصود الأول من إرسال الله تعالى رسله، وإنزاله كتبه. فبالعدل أنزلت الكتب، وبعثت الرسل، وبالعدل قامت السماوات والأرض. والمراد بالعدل: أن يعطى كل ذي حق حقه، سواء أكان ذو الحق فردًا أم جماعة أم شيئًا من الأشياء، أم معنى من المعاني، بلا طغيان ولا إخسار، فلا يبخس حقه، ولا يجور على حق غيره. قال تعالى: {والسماء رفعها ووضع الميزان * ألا تطغوا في الميزان * وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} (الرحمن 7 - 9).

    والإسلام يأمر المسلم بالعدل مع النفس: بأن يوازن بين حق نفسه، وحق ربه، وحقوق غيره. كما قال -عليه الصلاة والسلام- لعبد الله بن عمرو، حين جار على حق نفسه بمداومة صيام النهار وقيام الليل: "إن لبدنك عليك حقًّا، وإن لعينيك عليك حقًّا، وإن لأهلك عليك حقًّا، وإن لزورك عليك حقًّا" (متفق عليه).

    ويأمر الإسلام بالعدل مع الأسرة:

    مع الزوجة، أو الزوجات، مع الأبناء والبنات. يقول تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} (النساء: 3). ويقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "اتقوا الله واعدلوا في أولادكم" (متفق عليه عن النعمان بن بشير). وحين أراد بشير بن سعد الأنصاري أن يشهده -عليه الصلاة والسلام- على هبة معينة آثر بها بعض أولاده، وسأله النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أكل أولادك أعطيتهم مثل هذا"؟ قال: لا. قال: "أشهد على ذلك غيري، فإني لا أشهد على جور" (رواه مسلم والنسائي وأحمد).

    ويأمر الإسلام بالعدل مع الناس كل الناس:

    عدل المسلم مع من يحب، وعدل المسلم مع من يكره، لا تدفعه عاطفة الحب إلى المحاباة بالباطل، ولا تمنعه عاطفة الكره من الإنصاف وإعطاء الحق لمن يستحق. يقول تعالى في العدل مع من نحب: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين} (النساء: 135). ويقول سبحانه في العدل مع من نعادي: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله} (المائدة: Cool. وكم حفل التاريخ السياسي والقضائي في الإسلام بمواقف رائعة، حكم فيها لغير المسلمين، ضد المسلمين، وللرعية ضد الرعاة. يأمر الإسلام بالعدل في القول، فلا يخرجه الغضب عن قول الحق، ولا يدخله الرضا في قول الباطل. يقول تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} (الأنعام: 152).

    ويأمر بالعدل في الشهادة

    فلا يشهد إلا بما علم، ولا يزيد ولا ينقص، ولا يحرف، ولا يبدّل. قال تعالى: {وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله} (الطلاق: 2) ، {كونوا قوّامين لله شهداء بالقسط} (المائدة: Cool.

    ويأمر الإسلام بالعدل في الحكم

    كما قال تعالى: "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" (النساء: 58). وقد استفاضت الأحاديث في فضل "الإمام العادل" فهو أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وأحد الثلاثة الذين لا ترد لهم دعوة. وبقدر ما أمر الإسلام بالعدل وحث عليه، حرم الظلم أشد التحريم، وقاومه أشد المقاومة، سواء ظلم النفس أم ظلم الغير، وبخاصة ظلم الأقوياء للضعفاء، وظلم الأغنياء للفقراء، وظلم الحكام للمحكومين. وكلما اشتد ضعف الإنسان كان ظلمه أشد إثمًا.

    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ: "واتقِ دعوةَ المظلوم، فليس بينها وبين الله حجاب" (متفق عليه من حديث ابن عباس).. وقال صلى الله عليه وسلم: "دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين" (رواه أحمد والترمذي وحسنه من حديث أبي هريرة).. ومن أبرز أنواع العدل الذي شدّد فيه الإسلام ما سُمِّي في عصرنا: العدل الاجتماعي. ويراد به: العدل في توزيع الثروة، وإتاحة الفرص المتكافئة لأبناء الأمة الواحدة، وإعطاء العاملين ثمرة أعمالهم وجهودهم دون أن يسرقها القادرون وذوو النفوذ منهم، وتقريب الفوارق الشاسعة بين الأفراد والفئات بعضها وبعض، بالحد من طغيان الأغنياء والعمل على رفع مستوى الفقراء. وهذا الجانب سبق فيه الإسلام سبقًا بعيدًا حتى إن القرآن منذ عهده المكي لم يغفل هذا الأمر الحيوي، بل أعطاه عناية بالغة، ومساحة واسعة.

    فمن لم يطعم المسكين كان من أهل سقر المعذبين في النار: {قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين} (المدثر: 43 - 44). ولا يكفي أن تطعم المسكين، بل يجب أن تحمل نصيبك في الدعوة إلى إطعامه والحضّ على رعاية ضروراته وحاجاته: {أرأيت الذي يكذّب بالدين * فذلك الذي يدعّ اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين} (الماعون: 1 - 3). وإهمال هذا الحضّ يضعه القرآن جنبًا إلى جنب مع الكفر بالله تعالى، الموجب للعذاب الأليم، وصلي الجحيم: {خذوه فغلّوه * ثم الجحيم صلّوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه * إنه كان لا يؤمن بالله العظيم * ولا يحض على طعام المسكين} (الحاقة: 30 - 34).

    والمجتمع الجاهلي مجتمع مذموم مسخوط عليه من الله تعالى؛ لضياع الفئات الضعيفة فيه، وانشغال الأقوياء، بأكل التراث وحب المال: {كلا بل لا تكرمون اليتيم * ولا تحاضون على طعام المسكين * وتأكلون التراث أكلاً لمًّا * وتحبون المال حبًّا جمًّا} (الفجر: 17 - 20).

    لقد اهتم الإسلام بالطبقات الضعيفة في المجتمع، فشرع لهم من الأحكام والوسائل ما يكفل لهم العمل الملائم لكل عاطل، والأجر العادل لكل عامل، والطعام الكافي لكل جائع، والعلاج الكافي لكل مريض، والكساء المناسب لكل عريان. والكفاية التامة لكل محتاج. وتشمل هذه الكفاية: المأكل والملبس والمسكن، وكل ما لا بد له منه، على ما يليق بحاله، من غير إسراف ولا تقتير، لنفس الشخص ولمن يعوله. وفرض لذلك الإسلام حقوقًا مالية في أموال الأغنياء، أولها وأعظمها الزكاة. التي اعتبرها الإسلام ثالث أركانه، يؤديها المسلم طوعًا واحتسابًا، وإلا أخذت منه كرهًا، ولو أن طائفة ذات شوكة امتنعت من أدائها قوتلت عليها بحد السيوف.

    تؤخذ الزكاة من الأغنياء لترد على الفقراء. فهي من الأمة وإليها، بل ويعطى الفقير من الزكاة كفاية العمر الغالب لأمثاله، متى اتسعت حصيلة الزكاة لذلك. وبذلك يصبح في العام القادم يدًا معطية لا آخذة، عليا لا سفلى وتلك قيمة العدل التي أرادها الإسلام للمجتمع علمًا وحياة وسلوكًا وتطبيقًا حتى يأخذ العدل محله

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 9:07 am